مكانة عيد الفطر في الإسلام
يستأثر عيد الفطر أو (العيد الصغير) كما يسمى عندنا بالمغرب بمكانة عظيمة ومرتبة جليلة، حيث يعتبر المناسبة الأكثر أهمية في ديننا الإسلامي، ويحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم.
كيفية الاستعداد لعيد الفطر السعيد في الدول العربية
تحتفل الدول العربية والإسلامية بعيد الفطر السعيد بطرق مختلفة، ولكن هناك بعض العادات والتقاليد التي تتشابه في جميع هذه الدول ومن أهمها:
1- صيام الست من شوال:
يعد صيام الست من شوال من أهم التقاليد التي يتبعها المسلمون في الدول العربية والإسلامية، ويعتبر الصوم في هذه الأيام من الأفضليات الدينية للمسلمين، فبعد أن ينتهي شهر رمضان، يبدأ المسلمون في صيام ستة أيام من شهر شوال، وذلك لأن صومها له أجر كبير وثواب عظيم عند الله عز وجل..
2- التسوق للملابس والأكل:
يتوجه المسلمون في الدول العربية والإسلامية،في الأسابيع التي تسبق عيد الفطر السعيد، إلى التسوق لشراء الملابس الجديدة وكذلك الأحذية خصوصا للأطفال ولوازم تحضير الحلويات والأكل الذي سيتم تقديمه في أيام العيد المبارك، كما يزداد الاهتمام بتنظيف المنازل والشوارع والأحياء، وربما تزيينها في بعض البلدان تعبيرا عن الفرحة بقدوم عيد الفطر السعيد.
3- الصدقة:
تعتبر الصدقة من أهم الأعمال الخيرية التي يقوم بها المسلمون في شهر رمضان وفي عيد الفطر السعيد، حيث يتبرعون بالمال والطعام والهدايا للفقراء والمحتاجين. ويعتبر هذا التصرف من أهم عوامل الترابط الاجتماعي بين المسلمين، حيث يساعدون بعضهم البعض في هذه المناسبة السعيدة.
4- الاحتفال بالعائلة والأصدقاء:
لا جدال في أن الاحتفالات العائلية والاجتماعية هي من أهم التقاليد التي يتبعها المسلمون في الدول العربية والإسلامية في يوم العيد، حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني والهدايا والتمتع بأجواء الفرحة والسعادة.
5- الصلاة في المساجد:
يتجه المسلمون في الدول العربية والإسلامية إلى المساجد لأداء صلاة العيد، وهي صلاة خاصة يؤديها المسلمون في صباح يوم العيد، وتتضمن ركعتين، سبع تكبيرات في الأولى وخمس في الآخرة وخطبة من الإمام.
باختصار، فإن الاستعداد لعيد الفطر السعيد في الدول العربية والإسلامية يتضمن الاهتمام بالتقاليد والعادات الدينية والاجتماعية.
