حكايات واقعية مرعبة لا تفسير لها
في حياتنا، نمر أحيانًا بلحظات غريبة، أحداث تجعلنا نتوقف، نتجمد، ونتساءل: هل ما عشناه حقيقي؟ أم أنه مجرد وهم أو كابوس؟
سأشاركك عزبزي القارىء بعضًا من هذه اللحظات المخيفة التي قد تجعلك تترك نور الغرفة مشتعلا!
الضوء البرتقالي الغامض
قبل خمسة عشر عامًا، كان أحدهم يتحدث مع والده عبر الهاتف وهو في الحديقة. فجأة، لمح ضوءًا برتقاليًا يعلو ببطء من خلف الأشجار، ثم اندفع إلى السماء بسرعة جنونية. توقف عن الكلام، وكذلك فعل والده. وما صدمه حقًا، أن والده، الذي كان في مانشستر على بُعد أكثر من 100 ميل، رأى الشيء نفسه في اللحظة ذاتها. كيف يمكن لشيء واحد أن يظهر في مكانين في آنٍ واحد؟ لا أحد يعلم...
أصوات تناديني باسمي
في عمر الثالثة عشرة، وبينما كان طفل يستعد للنوم، أخذ يفرّش أسنانه أمام نافذة غرفته. الجو كان هادئًا، والظلام يملأ الخارج، وفجأة... سمع صراخًا باسمه. توقف، أنصت، فسمع أصواتًا متعددة تردد اسمه وتضحك بصوت عالٍ، تمامًا كما تفعل الجماهير في الملاعب. استمر الصراخ خمس دقائق، لكنه عندما نزل ليسأل والديه، قالا إنهما لم يسمعا شيئًا. إلى اليوم، لا يزال يتساءل: هل كانت هلوسة؟ أم شيء آخر لا يستطيع تفسيره؟
مكالمة من داخل البيت
في إحدى الليالي، استيقظ شاب في العشرين من عمره على صوت هاتفه المحمول. فاتته المكالمة، لكنه عندما نظر إلى الرقم، تفاجأ: المتصل كان رقم هاتف المنزل الأرضي... لكن الشاب كان وحده في البيت، وكل الأبواب كانت مقفلة. بحث عن الهاتف اللاسلكي ووجده على طاولة المطبخ، لكن لم يكن هناك أي أثر لأي أحد. من الذي اتصل؟ وكيف؟ يبقى السر مجهولًا.
رجال في العتمة
طالبة جامعية في سنتها الثانية اعتادت على الأحلام الواضحة ونوبات شلل النوم. ذات ليلة، استيقظت فجأة — أو على الأقل هذا ما اعتقدته. لم تستطع الحركة، ووجهت أنظارها نحو باب الغرفة، حيث رأت ظلّين لرجلين يقفان هناك. كانا يتهامسان: "هل هي نائمة؟" ثم قال أحدهما: "شش، دعها تنام."
اختلطت الأحلام بالواقع، وعادت للنوم، معتقدة أنها مجرد نوبة شلل أخرى.
لكن في اليوم التالي، أخبرها زملاؤها في السكن أن الشرطة طرقت الباب: لقد تعرض الجار للسرقة في نفس الليلة. ولأن قفل بابهم كان مكسورًا، كان من الممكن لأي أحد الدخول والخروج دون أن يلاحظ أحد.
هل كان ذلك مجرد كابوس في وقت سيئ؟ أم أنها نجت بالفعل من خطر حقيقي دون أن تدري؟
ليست القصص السابقة مجرد روايات رعب من نسج الخيال، بل تجارب حقيقية رواها أصحابها بشعور لا يزال يرافقهم حتى اليوم.
قد نحاول تفسيرها بالعلم، بالمنطق، أو نختبئ خلف فكرة الهلوسة، لكن في بعض الليالي، عندما يحل الظلام وتغيب الضوضاء... تبقى هذه الحكايات تهمس لنا: ليس كل شيء في هذا العالم يمكن تفسيره.
هل سبق أن عشت تجربة شبيهة بالتجارب المذكورة ؟
شاركنا قصتك في التعليقات، فقد تكون أنت الحكاية القادمة التي تقشعر لها الأبدان... 👻✨
المراجع
BuzzFeed - Scary Stories and Inexplicable Happenings